ويبقى علي

إنها لأحزان تستهل لها الدموع
التي لو ذرفت حزنا عليك
لما بلل ذلك جفاف القلب لوداعك
وا آهات تدمي القلوب العاشقة
التي لو سكبت حبر أقلامها رثاء فيك
لما روت ظمأ فراقك
إنه لنداء من صميم القلوب الجريحة،
ودموع الوجون الدامية
وتلازم أزلي يجسده التاريخ وملحمة الحزن المؤلمة
ابتداءا من فقد مشكاة النبوة
وهاهي كلمة النداء منبثقة من محرابك
راسمة دروب الحق والصواب
مطلقة عنان الفراق قائلة:
فزت ورب الكعبة
لعنوان يتخذه محبيك ومواليك شعارا في كل الأزمان
فسلام عليك سيدي ومولاي يا أبا الحسنين
ورحمة الله وبركاته